الندوة العلمية … ظاهرة الانتحار
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ عباس فاضل الدليمي المحترم وباشراف الاستاذ الدكتور صالح مهدي صالح مدير مركز ابحاث الطفوله والامومة اقام مركز ابحاث الطفوله والامومة/ جامعة ديالى الندوة العلمية الموسومة ب ظاهرة الانتحار وقد تناولت الندوة المحاور التاليه
المحور الطبي : حيث قدم ممثل دائرة صحة ديالى وسام سعدون شفيق ورقه علميه تبين دور العوامل البايلوجيه التي تدفع الشخص الى الاقدام على الانتحار فضلاً عن تكلمهة عن سايكلوجيا المنتحر مؤكداً ان سبب عدم وجود احصائيات عن نسبة الانتحار كونها تسجل في قيد الوفيات ضمن فقرة اسباب اخرى للوفاة لاعتبارات مجتمعيه وقد اكد على ضرورة الاهتمام بها كونها تعد وباء متفشي ويتصف بالكتمان.
اما المحور الثاني المحور الجنائي حيث تفضل السيد الطائي نقيب الحقوقين وفرع ديالى بتقديم ورقة حول القوانين والتشريعات العراقية الخاصة بالشخص المنتحر وقد اشار بعدم وجود قانون يقضي بعقاب محاولي الانتحار او اسرة المنتحر
اما المحور الثالث فكان النفسي التربوي حيث قام الاستاذ الدكتور حاتم جاسم عزيز امين مجلس الجامعة تطرق الى ان وسائل الانتحار وعدد حالات الانتحار واشار الى اضرار الانتحار على الفرد والمجتمع
اما المحور الرابع فقد كان المحور الاعلامي فقد تفضل الاستاذ الدكتور جليل وادي حمود استاذ في كلية الفنون بتقديم ورقة عن ظاهرة الانتحار ودور الاعلام في الحد منها
من خلال عدم الترويج الى المواد الي ادت الى موت المنتحر وعدم المبالغة في نشر اخبار المشاهير المنتحرين لكي لا يصبحوا قدوة لمتابعيهم
اما المحور الخامس فكان في الجانب الشرعي فقدم الاستاذ الدكتور ورقة عمل عن الانتحار في الشريعة والقوانين الالهية الخاصة بالمنتحر وما يقع على ذوي المنتحر
اما المحور الفني فقدمت الاستاذ مساعد دكتور يسرى عبد الوهاب ورقة عمل تطرقت فيها الى امكانيه تشخيص الميول الى الانتحار من خلال الفن وتعبيره عن وحدته النفسيه من خلال رسوماته مما يجعل الفن وسيله للتفريغ الانفعالي ويمكن من خلاله اتخاذ اللجراءات الوقائية
وفي نهاية الندوة اجريت مناقشة للمحاور الست وقد ادار النقاش الاستاذ الدكتور صالح مهدي صالح وهذا وقد حضر الندوة كل من عضو مجلس المحافظة امال الربيعي والعميد الحقوقي محمد التميمي مدير مرور ديالى المحترم وعميد كليه الفنون الجميلة الدكتور علاء شاكر المحترم وممثل عن وزارة الشباب واساتذه من الجامعة وكما حضرها مسؤولي الوحدات الارشاديه في الجامعة كافة ونخبه من مرشدي ومرشدات المدارس الابتدائية والثانويه ونخبه من باحثي المركز
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ عباس فاضل الدليمي المحترم وباشراف الاستاذ الدكتور صالح مهدي صالح مدير مركز ابحاث الطفوله والامومة اقام مركز ابحاث الطفوله والامومة/ جامعة ديالى الندوة العلمية الموسومة ب ظاهرة الانتحار وقد تناولت الندوة المحاور التاليه
المحور الطبي : حيث قدم ممثل دائرة صحة ديالى وسام سعدون شفيق ورقه علميه تبين دور العوامل البايلوجيه التي تدفع الشخص الى الاقدام على الانتحار فضلاً عن تكلمهة عن سايكلوجيا المنتحر مؤكداً ان سبب عدم وجود احصائيات عن نسبة الانتحار كونها تسجل في قيد الوفيات ضمن فقرة اسباب اخرى للوفاة لاعتبارات مجتمعيه وقد اكد على ضرورة الاهتمام بها كونها تعد وباء متفشي ويتصف بالكتمان.
اما المحور الثاني المحور الجنائي حيث تفضل السيد الطائي نقيب الحقوقين وفرع ديالى بتقديم ورقة حول القوانين والتشريعات العراقية الخاصة بالشخص المنتحر وقد اشار بعدم وجود قانون يقضي بعقاب محاولي الانتحار او اسرة المنتحر
اما المحور الثالث فكان النفسي التربوي حيث قام الاستاذ الدكتور حاتم جاسم عزيز امين مجلس الجامعة تطرق الى ان وسائل الانتحار وعدد حالات الانتحار واشار الى اضرار الانتحار على الفرد والمجتمع
اما المحور الرابع فقد كان المحور الاعلامي فقد تفضل الاستاذ الدكتور جليل وادي حمود استاذ في كلية الفنون بتقديم ورقة عن ظاهرة الانتحار ودور الاعلام في الحد منها
من خلال عدم الترويج الى المواد الي ادت الى موت المنتحر وعدم المبالغة في نشر اخبار المشاهير المنتحرين لكي لا يصبحوا قدوة لمتابعيهم
اما المحور الخامس فكان في الجانب الشرعي فقدم الاستاذ الدكتور ورقة عمل عن الانتحار في الشريعة والقوانين الالهية الخاصة بالمنتحر وما يقع على ذوي المنتحر
اما المحور الفني فقدمت الاستاذ مساعد دكتور يسرى عبد الوهاب ورقة عمل تطرقت فيها الى امكانيه تشخيص الميول الى الانتحار من خلال الفن وتعبيره عن وحدته النفسيه من خلال رسوماته مما يجعل الفن وسيله للتفريغ الانفعالي ويمكن من خلاله اتخاذ اللجراءات الوقائية
وفي نهاية الندوة اجريت مناقشة للمحاور الست وقد ادار النقاش الاستاذ الدكتور صالح مهدي صالح وهذا وقد حضر الندوة كل من عضو مجلس المحافظة امال الربيعي والعميد الحقوقي محمد التميمي مدير مرور ديالى المحترم وعميد كليه الفنون الجميلة الدكتور علاء شاكر المحترم وممثل عن وزارة الشباب واساتذه من الجامعة وكما حضرها مسؤولي الوحدات الارشاديه في الجامعة كافة ونخبه من مرشدي ومرشدات المدارس الابتدائية والثانويه ونخبه من باحثي المركز
التوصيات
1- الاهتمام بالعلاج والتوجيه النفسي للاشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض النفسية.
2- علاج المشاكل الأسرية ومحاولة تقديم الخدمات الاجتماعية التي ترفع من مستوى الأسر، وتوعية أفراد الأسرة بأهمية التماسك والترابط الاجتماعي داخل الأسرة.
3- ضرورة توافر أخصائية اجتماعية في جميع مراحل التعليم داخل المؤسسات التعليمية المختلفة.
4- الاهتمام برفع المستوى الديني, والثقافة الدينية لدى الفتيات، وذلك من خلال إقامة ندوات دينية للفتيات سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها، وكذلك الاهتمام بالبرامج الدينية التي تنمى وعى الفتيات بأمور دينهن.
5- زيادة وعى الآباء والأمهات بأهمية توفير بيئة منزلية آمنه، تساعد ابنائها على الشعور بالأمان والاستقرار النفسي, والذي يقودها إلى التوافق النفسي والاجتماعي.
6- فتح مراكز للاستشارات النفسية للوقاية من الانتحارمن خلال توفير ظروف نفسية واجتماعية افضل.
7- إيلاء الاهتمام الكافى لجميع التهديدات التى يطلقها الفرد والمتعلقة بإيذاء الذات أو نية الانتحار ، فالحالات التى تحدث بدون إنذار قليلة ومتابعة من سبق لهم القيام بمحاولات انتحارية من خلال إعطائهم العناية النفسية الكافية والاستماع لمشاكلهم ومعاناتهم وتقديم الحلول لهم والدعم المعنوى والرعاية والعطف وخاصة المراهقين والمرضى.
8- الانصات للأشخاص المقربين والأصدقاء والأبناء ومن يمرون بظروف صعبة والتواصل العاطفى معهم وعدم الضغط على الأبناء بخصوص التحصيل الدراسى وعدم مقارنتهم بأخرين أو انتقادهم المستمر أو إحراجهم والاستهزاء بهم.
9- معالجة الأمراض النفسية والاضطرابات لدى الفرد كالاكتئاب والفصام والإدمان
10- عمل برامج تأهيلية علاجية تتشارك فيها الأسرة والمدرسة مع المعالج النفسى للنهوض بشخصية المصاب والتركيز على الجوانب الإيجابية لديه ومساعدته على القيام بدوره فى المجتمع ومتابعة وتحسين ما يمكن تحسينه فى محيطه الاجتماعى كتقليل الصراعات الأسرية.
11- تعاون الجهات المسئولة للتقييد الصحفى والإعلامى فى نشر قصص المنتحرين وطرقهم المستخدمة وخاصة المشهورين منهم والتعامل مع قضاياهم بحذر وعدم إثارتها بطرق محفزة فالانفتاح الإعلامى غير المنضبط الذى نعيشه اليوم يدعو ضعاف النفوس أو صغار السن والمرضى النفسيين إلى تقليد الآخرين والتأثر بهم ، وقد يعتبرون الانتحار حلا سريعاً لمشكلاتهم.
12- تنفيذ المزيد من البحوث السريرية حول الاسباب المتعلقة بالاعراض والامراض النفسية التي تصيب المنتحر.