توازن الصحة النفسية لدى الأطفال يوازي بأهميته الصحة الجسدية والعقلية
وفي اليوم العالمي للصحة النفسية الموافق 10/10/2018 يقدم مركز ابحاث الطفولة والامومة / قسم الطفولة عدد من النصائح لكل ام واب من اجل المحافظة على الصحة النفسية لابنهائهم وهي
اولاً:- دعي طفلك يمارس هواياته المفضلة فهي تدعم صحته النفسية ،وتجلب ممارسة الهوايات المتعة وهو الأمر الجيد للصحة النفسية والجسدية، فقد وجد العلماء أن الأنشطة الترفيهية الممتعة ترتبط مع بانخفاض ضغط الدم، ومحيط الخصر الأصغر، ومؤشر كتلة الجسم أقل، ويشعر الأشخاص أيضًا بشكل أفضل جسديًا وأقل عرضة للاكتئاب.
ثانياً:- ضرورة ان تتمتع الاسرةالتي ينشا فيها الطفل باستقرارنفسي وان يكون توزيع الادوار فيها بين الاب والام واضحاً خصوصا في السنوات الخمس الاولى.
ثالثاً:- نمي ثقة طفلك بنفسه وبالاخرين واتركِ له حرية التعبير عن ما يجول بخاطره لكي يخبرك ِ بما يتعرض له من احداث، ( التحرش الجنسي على سبيل المثال )
رابعاً:- لا تعنفي طفلك معنويا ولا لفظيا ولا جسديا فلا يختلف اثر التعنيف المعنوي عن اللفظي ولا عن الجسدي اذ يبقى الطفل اسير لتلك العبارات الجارحة .
خامساً:- اجعلي طفلك يتمتع بالاستقلالية ، كان يختار ملابسه بنفسه ، او يختار رياضة يمارسها ولا تجبري طفلك على شي لينعم فيما بعد بشخصية مستقلة.
سادساً:- قدمي المساعدة الكافية للطفل من أجل إكتشاف قدراته ومواهبه، ما يمنحه ثقة عالية بالنفس.
سابعاً:- اتركي طفلك يلعب فللعب اهمية بالغة في تنمية قدراته العقلية والذاتية والمبادئ الحياتية العامة
ثامناً:- ضرورة ان تقومي بتوعية طفلك جنسياً وتعليمه إحترام جسده وجسد الآخرين، ما يجعله قادراً على حماية نفسه من أي أذى يمكن أن يتعرّض له عن طريق الرفض(أي رفض الإعتداء) والدفاع عن ذاته والتبليغ عن الأمر. الأمر الذي يخفف الضغط عنه.
تاسعاً:- تعاملي مع طفلك وفق مبدا العقاب والثواب من اجل ان يدرك بالعقاب الحدود التي يجب عليه ان لا يتخطاها ويجب عليكي ان تشرحي لطفلك سبب العقاب ، وان يكافئ عندما يقوم بعمل جيد . فإن ذلك من شأنه أن يساعده على معرفة وتقدير الأشياء الإيجابية.
عاشراً:- اختاري بحرص شديد المدرسة التي سوف يتعلم بها فيما اذا كانت مؤهلة لتعليمهة كيفية التواصل بشكل سليم والتفاعل الاجتماعي مع الاخرين
اخيراً ان التعاطي وبشكل ايجابي مع الطفل يعتبر ر من أهم المبادىء التي تجعل الطفل شخصاً قادراً على تخطي المشاكل والعوائق بسبب قدرته على النظر بإيجابية حتى في أعظم المشاكل والصعوبات. وهذا ما يساعده على تخفيف الضغط عن نفسه.