مقال : اليوم العالمي لخطاب الكراهية

مركز ابحاث الطفولة والأمومة / جامعة ديالى .
تحتفي المنظمات الإنسانية بالثامن عشر من حزيران من كل عام بالخطاب المناهض للكراهية والعدوانية والعنف ، وهو ممارسات نفسية / اجتماعية ، مشينة للسلم والتعايش العابر للألوان البشرية والطوائف والتعددية .
إذا تسعى عبر منصات التواصل الحد من هذه الظاهرة العالمية و وضع قوانين حادة للوقوف بوجها كونها أوصلت البشرية إلى نقطة دامغة ناتجة عن الحروب والعدوان والعنف المتكرر ، فشدت عبر خطوط العالم منها وحجمت اتساعاتها بفترة ليست بالطويلة ، إذا حوربت على إنها أفكار توازي الإرهاب وما يرتبط به .
من هذه النواتج والمقدمات تسعى كافة المجالات الإنسانية على الضدية من خطاباتها التي تتمثل بوسائل سمعية ومرئية مرسومة ومقروءة ، منشورة عبر أدوات الميديا العالمية .
فعقدت ندوات ومقررات وتوصيات ناتجة عن كل ذلك ، بأنها وقفت عجلة الإنسانية المتقادمة جداً في زمن ساعي للأمن والأستقرار والطمأنينة .
اذا دائماً ما تقف خلف هذه الخطابات جهات منظمة وفاحصة لبثها في بيئات متأخرة ثقافياً ، خلف أنساق دينية وسياسية محنكة .
والحد منها بأكثر فاعلية ، يشدد مركز ابحاث الطفولة والأمومة في جامعة ديالى على المؤسسات ذات صلة بالوقوف معاً للتحجيم منها والتقليل من ممارساتها الضاغطة