مركز أبحاث الطفولة والأمومة /جامعة ديالى .
اليوم العالمي لهذه الظاهرة المناخية العالمية الموافق السابع عشر من حزيران كل عام ، إذا تستذكرُ كل المنظمات العالمية المُناخية المعنية بالحفاظ على طبيعة المشهد الكوني الأرضي الطبيعي وما يرتبط بالمؤثرات المفاجئة في القرن العشرين وما بعده .
فعقدت مؤتمرات عالمية عديدة سنوية واطلقت حملات واسعة جداً بالعودة إلى الجدران الخضراء وما تضفيه على البيئة السليمة الآمنة ، من جانب آخر تعزو كل هذه الحملات المنظمة والأبحاث المؤتمرات إلى ضعف دور الإنسان في الحفاظ على طبيعة المشهد الأرضي المتناغم ، وقلة الموارد بما يرتبط بالأمن الغذائي هي ما تسمى بظاهرة التصحر ، وقتها اطلقت حملات واسعة جداً بما يؤمثل بزرع النباتات المتأقلمة مع بيئات خاصة جداً للبقاء بأطول فترة ممكنة والعيش على حساب النوعية لا الكمية ، يجانب هذه الظاهرة النتيجة الأخرى المهددة لكيان البشري هي الجفاف وما تعزى نتائجه على الكائن الحيواني والتشرد الإنساني والموت النباتي الحاصل في النوعية الأحيائية ، الخاصة بالحفاظ على التوازان الحياتي الخاص بعالم الأرض .
من هذه المواضعات الدائمة ، يشدد مركز أبحاث الطفولة والأمومة في جامعة ديالى على ضرورة توافر الدعم الكافي الخاص بالموارد ، والدعم الإعلامي مناصفة مع المنظمات العالمية ، والقيام بحملات توعوية إرشادية ، مجانبة مع وحدات الإرشاد الزراعي مديرية زراعة ديالى و كلية الهندسة الزراعية في جامعة ديالى .
