محاضرة علمية
((التربية العالمية واثارها السلبية والايجابية))
((التربية العالمية واثارها السلبية والايجابية))
برعاية السيد مدير مركز ابحاث الطفولة والامومة الاستاذ الدكتور صالح مهدي صالح وضمن سلسلة نشاطات المركز الثقافية اقيمت في المركز محاضرة علمية ((التربية العالمية واثارها السلبية والايجابية)) قدمتها (م.د.انسام اياد علي ) وادارة المحاضرة (م.د.هيام سعدون) وذلك يوم الاربعاء المصادف (2017/12/20) في تمام الساعة التاسعة صباحا وقد حضر المحاضرة مجموعة من مرشدات ومرشدين المدارس الابتدائية والثانوية ، وتناولت الاتي :-
معنى التربية العالمية. التحديات التي تواجه التربية. اهداف التربية العالمية . مكونات برنامج التربية العالمية . مبادى التربية العالمية. مشكلات وموضوعات التربية العالمية. الاثار السلبية والايجابية للتربية العالمية. تطبيقات التربية العالمية على المدارس العراقية.
واثمرت المحاضرة عن نقاشات علمية في هذا الموضوع وتوصلت من خلالها الباحثة الى مجموعة من التوصيات هي
1ـ العمل على تعميم استخدام التكنولوجيا الجديدة في وزارة التربية وجعلها وسيلة مفضلة وناجحة لترقية المسار التعليمي / التعلمي من اجل تربية جماهيرية واسعة .
2ـ تحسين الوسط التعليمي وتوفير جميع الظروف الملائمة لتأدية مهام رجال التعليم في اطار مدرسة وظيفية مجهزة بأحدث الوسائل والاجهزة المساعدة.
3ـ تحسين الكفاءات والمهارات لدى رجال التربية والتعليم وتمكينهم من استخدام الوسائل التكنولوجية الجديدة في ميدان الاتصال والاعلام
. 4ـ الربط التدريجي والمجاني للمؤسسات التعليمية بشبكة الانترنيت مع ضمان شروط هذا الربط واللجوء الى الوسائل التقنية المتوافرة للمراقبة الاخلاقية.
5 ـ التنسيق مع المنظمات الدولية للتربية والثقافة والعلوم وكذا الحكومات لجعل مضامين البرامج التربوية الموزعة عبر العالم العادية والإلكترونية تراعي الخصوصيات المحلية والتنوع الثقافي واللغوي والحفاظ على الهوية والقيم الدينية الخاصة بالشعوب .
6ـ الافادة من الثورة التكنولوجية لضمان توزيع عادل وشامل للمعلومات والمعارف والعمل على تحسيس المجتمع المدني بالفوائد الكبير الى تحققها هذه الثورة لترقية الخبرة الانسانية واثارة الانتباه الى التحديات الناجمة عن هذه الثورة التكنولوجية في الوقت نفسه.
7ـ تربية سياسة واضحة ومتفق عليها للإنسان العربي كما نذكر اثار الغزو الفكري والثقافي والفراغ الفكري ارتفاع نسبة الأمية في المجتمع أزمة المعلم ومهنة التعليم .
8ـ ان من اكبر التحديات التي تواجه مسؤولي وقادة النظم التربوية في القرن الحادي والعشرين تأكيد وتعميق مفاهيم التقارب والتضامن بين الافراد والجماعات والشعوب وتمكينهم من امتلاك منظر عالمي وبلورة مهارات فاعلة تمكنهم من استشراف المستقبل وتبصير بدائل ادارة شؤونه