محاضرة علمية (( التربية الجمالية واثرها في تربية الطفل))
برعاية الاستاذ الدكتور صالح مهدي صالح مدير مركز ابحاث الطفولة والامومة/ جامعة ديالى وبدعم الاستاذ الفاضل عميد كلية الفنون الجمليه الاستاذ الدكتور علاء شاكر محمود المحترم بحضور كل من المعاون الاداري لكلية الفنون الجميلة رئيس قسم التربيه الفنيه ورئيس قسم التصميم واساتذة كليه الفنون الجملية المحترمون قدمت الدكتورة انسام اياد علي المحاضرة العلمية الموسومة بـ(( التربية الجمالية واثرها في تربية الطفل)) وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 28- اذار-2017 وعلى قاعة كلية الفنون الجميلة وقد عرفت الباحثة التربية الجمالية واهم النظريات التي تناولتها واشارات الى ان الحاجة الي التربية الجمالية وفق الاعتبارات الاتية
1- تستهدف الشخصية في أبعادها الوجدانية والنفسية والذهنية وتنمي لديها الاحساس بالجمال والقدرة على أعمال الخيال والنزوع المستمر نحو الابداع والابتكار.
2- تتعلق بعملية الابداع والتذوق الفني التي ترتبط بدورها بعمليات الادراك والتصور والتفكير والتصرف لدى الانسان.
3- مشروع شامل ومتكامل تصب فيه التربية التشكيلية والموسيقية والسينمائية والمسرحية ولكلها وما قد تلتقي عند بؤرة عامة وهي تفتح للشخصية.
واشارت الباحثة الى اهم التوصيات التي ينبغي الاخذ بها وهي
- اعتماد وزارة التربية لمنهاج التربية الجمالية المقترح للمرحلة الابتدائية بشكل متكامل، الذي توصل أليه البحث الحالي كمادة منهجية في المرحلة الابتدائية.
- تبني واضعي المناهج الدراسية في وزارتي التربية والتعليم العالي بأعداد مناهج للتربية الجمالية في ضوء المنهاج المعد سلفاً.
- استحداث مادة التربية الجمالية ضمن المواد الدراسية في المرحلة المتوسطة والاعدادية ومعاهد اعداد المعلمين والمعلمات ومعاهد الفنون الجميلة وكليات التربية والتربية الأساسية وكليات الفنون الجميلة لما تتسم به هذه المادة من أهمية في أعداد الانسان المتكامل.
- اجراء دورات تدريبية للمعلمين والمدرسين في التربية الجمالية.
- دعوة وزارة الثقافة الى الاهتمام بالتربية الجمالية من خلال وسائل الأعلام المختلفة وتوفير الامكانيات المادية والمعنوية والقبولات الخاصة للتلاميذ الموهوبين والمبدعين.
- توعية أولياء الأمور بأهمية الجمال والتربية الجمالية ودورها في إعداد الانسان المتكامل في جميع جوانب الحياة المختلفة.
- إعداد مشاغل للمتعلمين في مختلف المراحل الدراسية الابتدائي والمتوسط والاعدادي والاهتمام بالأنشطة الجمالية في مختلف الكليات والمعاهد.
- التأكيد على الزيارات الميدانية للطبيعة والمعارض المختلفة وتجسيد الافكار بأعمال فنية جماعية في مساحة المدرسة أو في الحدائق العامة كونها تمثل أماكن عرض دائمة ويحس التلميذ بان له دور في المجتمع.
- الاهتمام بالجوانب الجمالية في مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والاعدادية من أبنية وممرات وورش عمل مساحات وحدائق مدرسية.
- إنّ التربية الجمالية حاجة اجتماعية وضرورة حياتية يتعين على المؤسسات التربوية المساهمة في تفاصيلها ،اذ تعني بتربية النشى تربية تكاملية تستهدف تكوين الشخصية والقادرة على تبني التوجهات السليمة لتجديد الهدف من الحياة وموقف كل فرد اتجاه الحياة باستقلالية تامة بعيدة عن الاملاء والفرض.