اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء
ة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على
العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية
إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة.
وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه
يوماً ضد العنف منذ عام 1981. وقد استُمد ذلك التاريخ من الاغتيال الوحشي
في سنة 1960 للأخوات الثلاثة ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في
الجمهورية الدومينيكية، وذلك بناء على أوامر الحاكم الدومينيكي روفاييل
تروخيليو (1936-1961). وفي 20 كانون الأول/ديسمبر 1993 اتخذت الجمعية
العامة قرار حول إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة.
الولادة. بخاصة في أفريقيا الصحراوية الأكثر إصابة بوباء السيدا حيث تدفع
النساء الثمن الأكبر: في العام 2006، تمّ إحصاء حوالى 8 إصابات بالسيدا من
بين 10 من النساء (74%).
المحترفين. وهي نسبة تتدنى إلى 22% في اليمن… و14% في أفغانستان. أي أقل
من ولادتين من عشر ولادات.
العمل العام الماضي عما كان عليه عام 1996. لكن مع وجود 1.2 مليار عامل او
باحث عن عمل تبقى فجوات كبيرة فيما يتعلق بالمكانة والامان الوظيفي والاجر.
عقد من الزمان – كما انخفضت نسبة النساء الباحثات عن الوظائف في مناطق
عديدة مثل أوروبا الشرقية و جنوب اسيا ودول جنوب الصحراء في أفريقيا.
من السريلانكيات واجهن مشاكل من خلال ممارسة هذه المهنة مثل الاعتداء عليهن
أو عدم دفع أجورهن.
بعد تعرضهن للإيذاء يبلغ يوميا ً50 خادمة ويرجعن في حالة من المعاناة
والإنهيار التام.
ان تكشف خوفا من التمييز الاجتماعي. وتفيد ارقام رسمية ان اكثر من 16 الف
جريمة اغتصاب وقعت في 2002.
ولدى 9 دول فقط تشريعات محددة تحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
يعادل عدد قتيلات عام 2005 بكامله، اي ان هذه الظاهرة في تصاعد مستمر كما
ان حوالي مليوني امرأة تعرضت لسوء المعاملة. كما شهدت اسبانيا ويصل تعداد
سكانها الى 43 مليونا وفاة 32 امرأة هذا العام بسبب العنف الاسري.
الطلاق قد ارتفعت عن الأعوام السابقة، وأن 65٪ من الزيجات عن طريق الخاطبة
تنتهي بالطلاق.
الإهانة أو الإذلال، على أيدي رجال من داخل أسرهن، سواء من الزوج أو الخطيب
أو الصديق أو الأب أو والد الزوج)! و(50%) من النسبة الآنفة يتعرضن للضرب
بشكل مستمر، وأن (40%) منهن يرجعن السبب في ذلك لظروف اقتصادية وتناول
الكحوليات وأن (25%) فقط من أولئك النساء اللاتي يتعرضن للضرب يقمن بالرد
على العنف بعنف مماثل، في حين أن (10%) فقط منهن يتركن المنزل احتجاجاً على
العنف الذي يتعرضن له، وأن (70%) من هؤلاء السيدات اللاتي يتعرضن للضرب لا
يحبذن الطلاق حفاظاً على مستقبل الأولاد، في حين أن (15%) فقط منهن لا
يطلبن الطلاق بسبب حبهن لأزواجهن.
يقع معظمها في المجتمعات الريفية أو البدوية بحجة “الدفاع عن الشرف”.
الولايات المتحدة الأمريكية وفي سنة 1985م قتل (2928) شخص على يد أحد أفراد
عائلته كان نسبة الثلث بين القتلى من النساء أي وصل إلى عدد (976) امرأة
لقيت حتفها على يد زوجها أو شريك الحياة.
وأرتفع العنف في البيت الإنكليزي بنسبة (46%) خلال سنة احتسب من بداية
نيسان 1991م إلى نهاية آذار 1992م وأظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا
وشاركت فيه (7) آلاف امرأة أيدن: أن العنف ضد النساء تزايد وأن نسبة (28%)
منهن تعرضن لهجوم من أزواجهن.
للضرب و(أن (92.7%) في عمليات الضرب التي تتم بين الأزواج تقع في المدن
وأن (60%).
في ألمانيا تتعرض ما لا يقل عن (100) ألف امرأة للعنف الجسدي من قبل أزواجه
