You are currently viewing اليوم العالمي لذوي الاعاقة

اليوم العالمي لذوي الاعاقة



ديسمبر : اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

(أكسر الحواجز وأفتح الأبواب.. المجتمع للكل)، (الإعاقة انطلاقة)


يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وهو
يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ العام(1992)لدعم ذوي الاحتياجات
الخاصة. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم
الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يدعو هذا
اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية
والاقتصادية والثقافية.

حقائق عن الإعاقة:
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن(15٪) من سكان العالم لديهم نوع من الإعاقة، أي أن هناك ما يفوق مليار إنسان يعاني الإعاقة.

البلدان ذات الدخل المنخفض لديها أعلى معدلات لانتشار الإعاقة من البلدان ذات الدخل العالي.

ذوو الاحتياجات الخاصة في كثير من الأحيان لا يحصلون على الرعاية الصحية اللازمة في كثير من الدول النامية.

الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة لا يحصلون علي تعليم جيد، خصوصًا في الدول النامية .

تشير الدراسات العالمية إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة للبطالة في كثير من دول العالم، وبالتالي عرضة للفقر.

موضوع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 2013م:

(أكسر الحواجز وأفتح الأبواب.. المجتمع للكل) (الإعاقة انطلاقة)

الفئات المستهدفة:
ذووالاحتياجات الخاصة وذووهم.العاملون في القطاع الصحي.

المنظمات والجمعيات الصحية.

صناع القرار في القطاع الصحي.

كافة فئات المجتمع.

الأهداف والرسائل العامة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 2013م:

زيادة الوعي العام لفهم معنى “الإعاقة ” لدى ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع.

تحديد المعايير والإرشادات المهمة لتطوير الرعاية الصحية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

التأكد من توفر المعلومات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم عن وضعهم الصحي.

توفير الدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة وحماية كرامتهم وحقوقهم كافة.

دعم البحوث وجمع البيانات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة محليًّا وعالميًّا.

ضمان مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنفيذ السياسات والبرامج المقدمة.

دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات، وخصوصًا في التعليم والتدريب والتوظيف.

تيسير استعمال الوسائل الإلكترونية وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مثل الإنترنت، من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة.

الأهداف الإنمائية للألفية وقضايا الإعاقة:
حددت الأهداف الإنمائية للألفية مجموعة موحدة من الأهداف الإنمائية
للمجتمع العالمي. وهي، إذ تجمع بين وكالات الأمم المتحدة والحكومات
والمجتمع المدني حول ثماني قضايا إنمائية رئيسية، إنما تعزز العمل التعاوني
الرامي إلى الحد من الفقر، وإلى النهوض بالصحة ومعالجة الشواغل التعليمية
والبيئية حيال أشد مشاكل العالم الإنمائية ضغطا. إن الأهداف الإنمائية
للألفية مصممة خصيصا للإستجابة لاحتياجات أشد مواطني العالم فقراً وأشد
سكان العالم تهميشا.

غير أنه لن يتم بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية
إذا كانت سياساتها وبرامجها وعمليات رصدها وتقييمها لا تشمل الأشخاص ذوي
الإعاقة. وفي حين أن الأشخاص ذوي الإعاقة يشكلون (10%) من عدد سكان العالم
فإن الإعاقة ترتبط بما نسبته(20%) من الفقر في العالم حسب النتائج التي خلص
إليها البنك الدولي. ذلك أنه، حتى الآن، لا يشار إلى الأشخاص ذوي الإعاقة
لا في الأهداف الإنمائية للألفية ذاتها ولا في مجموعة المبادئ التوجيهية
والسياسات المصاحبة لها، ولا في البرامج والمؤتمرات التي تمثل جزءاً من
الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. كما أن التنقيحات
الجديدة، الجاري إدخالها في الوقت الراهن على الأهداف الإنمائية للألفية،
لا تشمل الأشخاص ذوي الإعاقة.

إن المجتمع الدولي في مسيس الحاجة إلى
العمل على تعميم مراعاة قضايا الإعاقة في عمليات الأهداف الإنمائية
للألفية. وهذا يقتضي من راسمي السياسات العامة والخبراء الفنيين المكلفين
خصيصا ببرمجة الأهداف الإنمائية للألفية ورصد وتقييم برامجها الراهنة البدء
في النظر في قضايا الإعاقة كيما يتسنى أن تشمل المرحلة التالية من تنفيذ
الأهداف الإنمائية للألفية قضايا الإعاقة على اعتبار أنها عنصر مهم من
عناصر مهمتها الأساسية.

الإعاقة والإحصاءات
شددت الجمعية العامة
على أهمية تحسين البيانات والإحصاءات المتعلقة بالإعاقة، بما في ذلك في
آخر قرارين لها 63/150 و 64/131، امتثالا للتشريعات الوطنية، كيما يتسنى
مقارنتها على الصعيدين الدولي والمحلي معا لأغراض تصميم السياسات وتخطيطها
وتقييمها من منظور الإعاقة؛ وحثت الحكومات على التعاون وعلى الإفادة من
المساعدة التقنية لشعبة الإحصاءات التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية
والاجتماعية بالأمانة العامة. وفي هذا الصدد، تطلب الجمعية العامة إلى
الأمين العام، في القرار 63/150، أن يولي أولوية أكبر لشواغل الأشخاص ذوي
الإعاقة والمسائل التي تعنيهم وإدراجها في برنامج عمل منظومة الأمم
المتحدة، وكفالة أن يكون البرنامج العالمي لتعدادات السكان والمساكن لعام
2010 شاملا للمنظور المتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي القرار
64/131، تهيب الجمعية العامة بالحكومات بناء قاعدة معرفية للبيانات
والمعلومات عن حالة الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن استخدامها لجعل عملية تخطيط
السياسات الإنمائية ورصدها وتقييمها وتنفيذها مراعية للإعاقة، وبخاصة في
إعمال الأهداف الإنمائية للألفية فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة، وفي هذا
الصدد:

(أ) تطلب إلى الأمين العام أن ينشر على نطاق واسع المبادئ
التوجيهية والمبادئ الأساسية لوضع إحصاءات الإعاقة والمبادئ والتوصيات
المتعلقة بتعدادات السكان والمساكن، وأن يروِّج استخدامها، وأن ييسر تقديم
المساعدة التقنية في حدود الموارد المتاحة ، بما في ذلك تقديم المساعدة
اللازمة لبناء قدرات الدول الأعضاء، ولا سيما البلدان النامية.

(ب)
تشجع الدول الأعضاء على الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من الإحصاءات في إدراج
منظور خاص بالإعاقة في استعراض ما تحرزه من تقدم نحو إعمال الأهداف
الإنمائية للألفية للجميع.

السودان: لا إحصائيات حديثة
وفي
السودان أجرى احصاء ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الاحصاء السكاني لعام 1993 م
وكانت النسبة (1.5%) حسب احصائيات عام 1993م أي ما يعادل (323595). وحسب
مصدر التعداد سابق الذكر فأن معدلهم في الريف يعادل (51.3%) مقارنة (48.7
)في الحضر، كما أن النسبة أكبر وسط الذكور(53%) منها في الإناث(47%).